نقف مع إخواننا في فلسطين 🇵🇸 و مع مقاومتهم الباسلة, و النصر للمقاومة و الرحمة للشهداء

عادات البربر قبل الإسلام وبعده

 


إن البربر تاريخيا عكس ما يروج له أعظاء طائفة الهرطقة تحت مسمى (أمازيغ) ، لم يكن لهم حضارة ولا هم يتصلون بها من أي إتجاه،. بل ما أجمع عليه المؤرخون والعلماء بعدهم عن الحضارة وميلهم للوحشية ، وهذا ما سنكشفه في مقالنا هذا الذي سنبرز فيه أهم صفات البربر كما يذكر التاريخ القديم.

أولا : الوحشية والبعد عن الحضارة

ذهب أغلب المؤرخين إلى القول بإمتياز البربر بالوحشية والبعد عن الحضارة، وهذه الصفة تلقى إجماعا بالتواتر ، فنجد الرقيق القيرواني (القرن 13م)، يقول في كتابه " تاريخ إفريقية والمغرب "، :

" البربر ...، في السوس الأدنى ، وهـم قـوم ليس لهم دين ولم يدخلوا النصرانية ، يأكلون الميتة، ويشربون الدم من أنعامهم وهم أمثال البهائم ، يكفرون بالله عز وجل ولا يعرفونه ".

ويذكر الإيطالي جيوفاني باتيستا أميتشي (1738- 1863م) واصفا البربر :

" هم متوحشين ومشاغبين وعصاة ".

أما المستشرق البريطاني ستانلي لي بول فيقول في كتابه (قصة المور في إسبانيا) : " البربر المتوحشين حيثما سار هؤولاء البربر سار القتل والنهب وسارت النار في إثرهم ".

وجاء في كتاب (The Foreign Quarterly Review, Volume 19)، الصادر سنة 1873 : "البربر منذ نشأتهم، عاشوا في حالة همجية، ولم يكن لهم أي صلة بالأمم المتحضرة ".

وعليه فإن صفة الهمجية، تربط إرتباطا وثيقا بالبربر كما أجمع المؤرخون، وربط الحضارة بهم لايجد سندا ولا منطقا يؤيده، فالبربر لم تكن لهم حضارة (أمازيغية) ، كما يزهم البعض من أهل الهرطقة اليوم الذين ينسبون حضاراة شمال إفريقيا للبربر بغير حق، فإن رجعنا للتاريخ نكتشف أن الحضارات التي قامت في إفريقية الشمالية بعيدة عن البربر أو ما يسمون نفسهم (أمازيغ) اليوم، سواءا الحضارة الفينيقية أو الإغريقية أو الرومانية، فالبربر لم تكن لهم أي مساهمة في هاته الحضارات بتاتا بل ظلو مستقليين عنها بهمجيتهم وهذا ما يؤكده المؤرخ والجغرافي، " لويس فيفان دي سانت مارتن (1892-1896م) ، في كتابه " L'Année géographique Volume 3, p103 " ، الذي جاء فيه : " إحتفظ البربر دائمًا باستقلالهم الوحشي عن الحضارة، حتى في زمن سلطة قرطاج وروما ".

وجاء في كتاب (The Foreign Quarterly Review, Volume 19)، الصادر سنة 1873 : "البربر منذ نشأتهم، عاشوا في حالة همجية، ولم يكن لهم أي صلة بالأمم المتحضرة ".

وعليه فإن صفة الهمجية، تربط إرتباطا وثيقا بالبربر كما أجمع المؤرخون، وربط الحضارة بهم لايجد سندا ولا منطقا يؤيده، فالبربر لم تكن لهم حضارة (أمازيغية) ، كما يزعم البعض من أهل الهرطقة اليوم الذين ينسبون حضاراة شمال إفريقيا للبربر بغير حق، فإن رجعنا للتاريخ نكتشف أن الحضارات التي قامت في إفريقية الشمالية بعيدة عن البربر أو ما يسمون نفسهم (أمازيغ) اليوم، سواءا الحضارة الفينيقية أو الإغريقية أو الرومانية، فالبربر لم تكن لهم أي مساهمة في هاته الحضارات بتاتا بل ظلو مستقليين عنها بهمجيتهم وهذا ما يؤكده المؤرخ والجغرافي، " لويس فيفان دي سانت مارتن (1892-1896م) ، في كتابه " L'Année géographique Volume 3, p103 " ، الذي جاء فيه : " إحتفظ البربر دائمًا باستقلالهم الوحشي عن الحضارة، حتى في زمن سلطة قرطاج وروما ".

ثانيا : الفساد

إن المؤرخين وأهل العلم معظمهم يربط البربر بالفساد والتخريب ، فيقول الإمام الذهبي (1274-1348م) نقلا عن إبن نبيط الأشجعي : " ثلاث من طبعها الفساد الفأر والبربر والجراد " ، ويقول ياقوت الحموي (1179- 1229م) ، واصفا البربر وفسادهم : " البربر أجفى خلق الله وأكثرهم طيشا وأسرعهم إلى الفتنة وأطوعهم لداعية الضلالة وأصغاهم لنمق الجهالة ولم تخل جبالهم من الفتن وسفك الدماء قط ولهم أحوال عجيبة واصطلاحات غريبة وقد حسن لهم الشيطان الغوايات وزين لهم الضلالات حتى صارت طبائعهم إلى الباطل مائلة وغرائزهم في ضد الحق جائلة ". ويذكر إبن حيان الأندلسي أن البربر أهل فتنة فجاء في كتابه، "السفر الثاني... " : "إن البربر اعتدوا على البلاد إعتداء اصارهم إلى ماهم الان بصدده من إبطال الخلافة وتفريق الجماعة والتمهيد للفتنة".

ويقول الإدريسي في كتابه، " نزهة المشتاق " : "قبائل من البربر والسمرة تغلب على ألوانهم والشر والنفاق موجود في جبلتهم وكلامهم بالبربرية خاصهم وعامهم وهم أهل فتنة وخروج عن الطاعة ".

كما ذكر المؤرخون تخريب البربر للعديد من المدن الإسلامية وهذم المساجد والمكاتب... إلخ ، فيذكر الإدريسي تخريب المصامدة لمدينة تاودا ، أما صاحب الروض المعطار فيذكر تخريبهم لمدينة أندارة الأندلسية ، ويذكر الذهبي تخريبهم لعاصة الخليفة الاموي الزهراء وحرق مكتبتها القيمة. وعليه فإن البربر إلى جانب إرتباطهم بالوحشية فهم كذالك يميلون للفساد ونشر الفتنة ، بين المسلميين لتحقيق الخراب.


مراجع :

الذهبي سير أعلام النبلاء (17/133)

 ياقوت الحموي معجم البلدان ج1،ص369. 

ابن حيان السفر الثاني من كتاب المقتبس.

Stanley Lane-Pool, "The story of the Moor's in spain " page 118.

Pr. Louis Vivien de Saint-Martin Book : " L'Année géographique Volume 3" page 103.

The Foreign Quarterly Review volume 19.







إرسال تعليق

0 تعليقات