نقف مع إخواننا في فلسطين 🇵🇸 و مع مقاومتهم الباسلة, و النصر للمقاومة و الرحمة للشهداء

تاريخ المغرب: الدولة المغراوية

 


اقرأ المقالة السابقة من السلسلة من هنا

هي دولة استمرت لقرابة المئة عام , و قد سيطرت على كامل التراب المغربي , إلا أننا نجد إهمال لذكرها , و حتى في المقرارات الدراسية المغربية لا ذكر لها إلا على الهوامش , إنها الدولة المغراوية 
من هم المغراويين ؟
المغراويين سلالة بربرية من زناتة بالمغرب الأوسط, و المغراويين هم مغراوة بن بصلتين بن مسر ابن زاكيا بن ورسيك بن ألديرت بن زناتة، في الأوراس.

نشأة الدولة الغراوية
نشأت الدولة المغراوية بعد سقوط الدولة الإدريسية في المغرب , وكانت نشأتها في سنة 997 ميلادية/ 375 هجرية على يد زير بن عطية الذي فتح مدينة تاهرت و تلمسان و شلف والعديد من مدن المغرب الأوسط آن ذاك .
ثم بايع الخليفة الأموي بالأندلس , حيث كانت الأندلس تحولت إلى حلافة آن ذاك , وكانت في صراع مع الفاطميين الذين يختلفون عنهم مذهبيا , و هكذا سمح المنصور الأموي الذي كان يسيطر على كل المغرب تقريبا آن ذاك حسبما يذكر لنا كتاب "الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى " بتعيين محمد بن الخير المغراوي واليا على فاس, كبرى مدن المغرب الأقصى.. 
وأما عن فرض الناصر سيطرته على كامل التراب المغربي فكان ذاك نتيجة للضعف الذي أصاب الدولة الإدريسية التي كانت تعيش آخر أيامها. و يذكر لنا اكتاب سالف الذكر أيضا أن الناصر كان يبعث بحملات من الأندلس إلا المغرب لمحاربة البربر الطي لا يدعنون لسيطلرة الأدارسة , كما أنه فرض سلطته المباشرة على مدن طنجة و أصيلة و غيرها..

معارك المغراويين
تمثلت كبرى معارك المغراويين خلال فترة ازدهارهم  في الصراع الذي كان بين الأمويين والفاطميين , و في معارك مع بنو يفرن الذين كانوا يسيطرون على سلا , وبنو يفرن هؤلاء هم الآخرون كانوا يوالون الأمويين في الاندلس كما ذكر في كتاب " الإستقصا..", ويمكننا تشبيه هذا بمعارك الدول التركية التي حكمت الشام مع بعضها , رغم أنها في الأخير كانت جميعها تبايع الخليفة في بغداد.

نهاية الدولة المغاورية
 كانت نهاية الدولة المغراوية تزامنا مع ضعف الأموية في الأندلس , فدخل المغراويون في معارك مع الحماديون , ثم واجهت العرب الهلاليين الذين قضوا  سلطان بني زيري بالقيروان عام 443 هـ و انتهت دولة المغراويين على يد القائد المرابطي يوسف بن تاشفين

فيديو عن الدولة المغراوية:




إرسال تعليق

0 تعليقات